الأربعاء، 13 فبراير 2019

كلمة علي الهمام أثناء عرض مشاريع الأستجابه الطارئة لمشاريع الأغاثة الأنسانية

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها التاريخ ها انت بين ايدينا تدون ،فدون كل ما يحدث ويجري لبلادي دون الثالوث من حرباً ومن فقراً وجهلاً اعلم الصفحات أن الشمس من فرع العدالة قد أ اقرت الإشراق دوماً بل وابدا


أعلم الإنسان من الشرق إلى الغرب بأنا قد افقنا وأنتفضنا على حماقات الكسالا وأستقينا من الأزمات حرزاً بل وعدلا  .... نعم أستقينا من الأزمات الموجعه والاحداث المفجعه حرزا ودرعاً بل وعدلا ...


الأستاذ معالي وزير الشباب والرياضة عضو مجلس الوزراء


الأستاذ احمد السياغي الوكيل المساعد لشؤون التدريب بوزارة الشباب والرياضة


الأستاذ المثابر هاني المعلمي مدير مشروع أسفير العالمي


المدرب المتألق صلاح العُمري مدرب المشروع،  الحفل الكريم .. الحاضرين جميعاً كلاً بأسمه وصفته بلا  إستثناء ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


يسعدني  في هذا المساء المبتسم بأشعة الشمس الممزوج بالنجاح والمكلل بالعطاء ومفاهيم الإنسانيه والتكافل أن ألقي عليكم كلمة الخريجين من الدبلوم الإنساني للإعمال الأغاثية (أسفير العالمي) والذي ضم في جنباتهِ مائة وسته متدرب ومتدربه


إننا اليوم وننحن بعد ستون ساعةً من التدريب لبرامج الدبلوم السته، وإقامة ورش العمل الجماعية  المتواصله  في جميع مراحل المشروع أي بعد خمسه وعشرون يوماً من الجد والمثابره في تحصيل معرفة المعايير الدوليه لأعمال الإغاثه الإنسانيه وفقاً لما تتطلبه المنظمات الدوليه والمحليه الهادفه إلى تحسين عمليات الأستجابه الطارئه بما يتلائم وبيئة المجتمع المضيف والنازح، فأننا كمتدربون قد حضرنا لتلقي هذه الدوره وتعلمها لهدفين رئيسيين ... الهدف الاول وهو الهدف الإنساني ويعد الهدف السامي فحضور مثل هذه الدوره يخرجنا الى واقع المبادره والحضور في موقع المسؤوليه الانسانيه والوطنيه تجاه من شردتهم الحرب وارغمتهم قذائف الموت والدمار  على النزوح والبحث عن ملجى يأويهم فكان ذلك واجباً علينا ان نتعلم تلك المعايير حتى لا يشعر من فقد منزلة وأملاكه بذلك النزوح والتضرر وحتى لا تهدر كرامته في براثن الجهل وقلة المعرفة وهو يبحث عن ملجئ يأوي فيه أسرته ، ويقيهم من حر الشمس وما خلفته الارض جراء الحروب والكوارث الطبيعية . فطبقاً للمعايير الدوليه المدروسة علمياً وعالمياً ستحفظ كرامة اليمني بتواجد نخبه من الشباب الطموح والمبادر المتمرس والمتلقي لمعرفة عمليات المسح الميداني وكذا إنشاء المخيمات وكيفية اجلاء المتضررين بأحدث الوسائل وبأقل الخسائر وافضل الأساليب التي تراعي الأعراف والتقاليد اليمنية وبما يتلائم وتركيبة السكان .


أما الهدف الثاني فهو المتمثل في المسانده والعون الذاتي وكيفية إقامة المشاريع الخيرية وعمل المنظمات وطرق أدارة المشاريع وتنظيمها وكيفية الحصول على التمويل من المنظمات الداعمه وكذا وسائل إدارة تلك المشاريع بحيث نكون فعالين في المجتمع تاركين الاثر الطيب خلفنا في كل خطوه نخطوها .

فالوطن يحتاج منا تأهيل انفسنا بما يتناسب مع احتياجات الأوضاع الصعبة حتى لا نكون عبئاً على غيرنا من المجتمعات والدول وأننا من هنا من مراكز التأهيل والتدريب نسعى لترسيخ مفاهيم الإنسانية والعدالة والمبادره لدى أفراد المجتمع اليمني فوجود كادر شبابي يتقن عمل الإغاثه الانسانيه والاستجابة الطارئه يعد من أسس الأمن القومي للبلاد ..

وأنني في ختام هذه الدورة بالنيابة عن زملائي وزميلاتي متدربي اسفير  أشكر كل من سعى وبادر لإنجاح هذا الدورة وعلى رأسهم مدير مشروع أسفير الاستاذ هاني المعلمي وكذا المدرب الحماسي صاحب الصوت الجهوري والفكر العميق الاستاذ صلاح العُمري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة