الاثنين، 12 يناير 2015

مثقفون بلا وجدان ..!!

مثقفون بلا وجدان ...كل يوم نسمع هذا المصطلح (مثقفون-مثفون -مثقفون) يتسائل رجل الشارع ماذا يصنع ذلك المثقف ومالذي ينتجة ومادوره في ماتمر به سياسة الدولة والوقائع التي
تحدث من خلاله ...لذا فانا حاولت ان اجيب على ذلك التساؤل الذي يستشري لدى رجل الشارع اليمني باجابة سريعة هي ان مثقفونا اليوم هم مثقفون تحت الطلب..يجيدون الثرثرة عن الذات
ويستعرضون كيانتهم الانانية بكل الوانها الحزبية والمذهبية ويروجون لبضاعاتهم الكاسدة ليلاً ونهار.
لا هم لهم إلا حصد الاعجابات العابرة للقارات ولفت النظر الى كياناتهم المفرطة في الذات الدنيا \"والانا \"ولاستماته من اجل بقاء انتمائه في دائرة الضوء مهما كانت المصائب والبلاوي
الناتجة عن ذلك الموقف الثانوي لبقاء صورتهم لمعه ورنين اسمائهم يجول ويصول ويعلو على مكانة من الريح .
ان مثقفونا اصبحوا بلا دور ولا وظيفة دئما يسعون الى تلميع من اكسدو وافسدو في المجتمع جازمين دوما بانهم يصلحون لا يفسدون وكأن هؤالا جاءت تزكيتهم من رب السماء
لا وظيفة لهم في مجتمعهم الباحث والمتعطش لنوافذ تنوير جديدة وآفاق مطلة من إعماق خصبة بالنور لا بالعتمة سواء كيف نصنع الحدث وكيف نستثمرة
لذا نحن اليوم نشاهدهم في كل بقعة ومقيل ومجلس يتكالبون على رشق محيطهم بالخواء والسب وذر الرمد على العيون ..لا روئ لهم ولا روايه غير ما يلمعون ويمدحون وكيف يكسبون المال والصيت ..
مثقفونا اليوم يظهرون ما تكتنزه جعبهم من شعارات عجفاء ..وصرخاتً رعنا واهازيجً ممزوجة بالكذب والخديعه
مثقفونا اليوم ليس لهم دوراً فاعل في تنوير المجتمع وصياغة احلامه وتطلعاته.
مثقفونا يعجزون عن ممارسة السياسة البناه التي تخص مجتمعنا
مثقفونا هم من اهملوك آيها المواطن وزادو من عنائك
مثقفونا اليوم يحملونك اخطأ ما يقترفة النظام وما تقترفة القوة الضاربة في البلاد وماتقترفة القوى الموشكة على الانهيار
مثقفونا اليوم لم يعد همهم اصلاح الوضع والشأن الداخلي والخارجي للبلاد وإنما التعتيم على المواطن وتشتيت الاذهان حتى لايكون رجل الشارع (المواطن)في وعياً مما يقترفة المتلاعبون
بمقدرات ومكتسبات الشعب نعم كل كل ماينتجة مثقفونا اليوم هي تبرير لسياسات التي يقوم به العابثون بوحدة الارض والانسان اليمني
لكي يزول المثقفون من هذا النوع ايها المواطن لا بد من ان تتثقف وتقراء وتتعلم لكي تصيغ مستقبلك بيدك ولكي يزول من امامك كل من يشعرك بأنه المسؤول عليك وكل من يدعي بأنه وصياً على ثروتك ودينك بحجة انك تجهل السياسة او
ادارة الثروة او ادارة الدولة ؛لكي تصبح عالماً بامورالحياة وبأمور السياسة وبأمور االدولة وبأمور الدين عليك ان تتعلم عليك ان تتثقف عليك ان تكون مطلعاً على المبادئ في كل
المجالات ،فمثقفونا اليوم لم يعد الوطن وتنميتة واخراجة من دائرة البؤس والتشرذم والتطشر هو الركيزة الاساسية التي من اجله تعلموا وتثقفوا بل اصبحت الركيزة الاساسية لديهم هي صناعة الذات والاستمامتة والمكايدة من اجل المصلحة الشخصية للحزب او للكيان الطائفي اوالديني او الفئوي .

الخميس، 1 يناير 2015

2014 ليس كمثلك عام وأنت الاسواء بلا منازع ..!


360 يوم تمر علينا وكأنها 360 سنه لما فيها من التنكيل والتدمير والتشريد والتهجير والتفجير والتعذيب والتخوين لمافيها من انتهاك وكذب وسلب وسب وصلب وقتل وذبح وجزر لما فيها من جوع ومجاعة وتعاسة وحزن والم وهم وضجر وشئم لما فيها من الﻹ انسانية الكثير والكثير عاما ذهب بأوزارة الثقيلة واتراحه الضئيله ...نعم لقد مر ومرت معه في اخر ايامه 50 نفسا في اخر حادثة يحصدها هذا العام الملبوس بطلاسم الداخلين الى جوف مدينة سام والمنتشرين في قيعان يحصب ووديان تهامة.


ايها العام(2014) انت راحل ونحن باقون ...سنبقى حتى نصنع عاما خالي من كل ماوصفت به ومن كل مااصيب به جسدك الهزيل .
نعم لقد اصيب هذا العام الراحل بانفلونز هي انفلونزا الخيانة خيانة الامانة خيانة الدين خيانة القسم خيانة الوطن خيانة الزمن لقد خان تضحياتنا
لماذا ايها العام (2014) سمحت لهم بأن يجعلوك مشئوما لماذا سمحت لهم بأن يتعرضوا لجسدك المتلئلئ بالثواني والساعات الجميلة التي كنا نئمل ان تنقلنا من مستنقع الاحزان والصراع والدماء الى صرح السعادة و الافراح الم تستطع ايها العام ان تتصدى للعابثين بايامك ؛حتى انك لم تستطع ان تواري سوءات الاحداث التي وقعت بين لحظاتك هل ضاقت بك الاحداث حتى اصبحت هزيلا لمقاومتهم... اسفاه عليك كنا قد تئملنا فيك خيرا فخذلتنا واسبشرنا بقدومك فتلاشيتنا ارحل فقد جاء التالي (2015) ولن نسمح لك بأن تكون القدوة له.