الخميس، 24 يوليو 2014

إلى كل اليمنيين ..!!


الى كل الجنوبيين ..والشماليين ((الوحدة))
من يوم ما توحدنا لم ترى اليمن بجميع اقطابه خير لا في الجنوب ولا في الشمال و اخواننا في الجنوب اكثر من تضرر من الوحدة ولكن هذا لا يعني الانفصال
...
الوحدة فيها الخير والسلام والازدهار والرقي وفيها القوة والرحمة والاطمئنان...ولكن عدم توفر هذه الميزات في الوحدة
اليمنية سببه ..((واحد))
هو ان من صعد على ركب هذه الوحدة شخص همجي (سميخ)قادها باللغة القوة والعنف كمن لم يستطع ان يصعد على ظهر الراحلة لعدم وجود الخبره في امتطاء هذه الراحلة والصعود عليها وكذالك لانها شاهقة وهو صغير فلم يستطع ان يصعد عليها فقام هذا الهمجي (السميخ) بضرب هذه الراحلة في سيقانها حتى قعدت ..ثم صعد عليها بهذه الطريقة ولكن كانت نتيجة هذه الطريقة الهمجيه ان هذه الراحلة قعدت ولم يقم لها قائمة .....
وكون انهو صغير هو ليس صغير بحجمه ولكن صغير بعلمه وفهمه واسلوبه والطريقة التي اتى بها لكي يكون قائد هذه الراحلة

ولهذا السبب وبهذه الطريقة اليمن والوحدة قعدت ولم تستطع ان تقوم وتنهض وتسابق قريناتها في دول الجوار ودول العالم ...
فلو قادها رجل متعلم ومثقف ودارس وفاهم اتى على صناديق الاقتراع وحاصل على اغلبية الاصوات ولم يأتي على دبابة لكنا في وضع راقي جدا نسابق الدول
العظمئ
في الازدهار والانتاج والعلم والصناعة
ولكن الان وبعد الثورة وان كان قد تدخلت فيها قليل من العثرات الانسانية
لكن اليوم يتم ازالة هذه العثرات المصطنعة من قبل الرئيس هادي الذي اتى عبر صناديق الاقتراع وبرغبة من الشعب وهاهو اليوم يحكم ويزيل كل العثرات التي تواجه تنمية الوطن والوحدة وهذا الرئيس هو رجل وحاكم رشيد متعلم ودارس وفاهم بمقاصد الامور ومخارجها يعي ويفقة بما هو خير وماهو دون ذالك للوطن
وانشاء الله نلقى خير هذه الوحدة وخير هذه الثورة في ظل حكم الشعب وبقيادة المشير /عبدربه منصور هادي
وبتكاتفنا جميعا تزول كل العثرات التي
تحيل امام اليمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والامن القومي للبلاد.
تحياتي لكم اصدقائي

الجمعة، 4 يوليو 2014

اليمني الأن...!!



اليمني الان.. وقد خبر كل شيء، يحتاج إلى إعادة إعمار روحه مما حل بها من خراب.

حتى الكلمات تتطلب منه إعادة نظر:
الوطن ، الشهيد ، القتيل ، الضحية. الجيش ، الحقيقة. الإرهاب ، الإسلام ، الجهاد ،الطائفية ، الثورة ، التكفير ،الحزبية : أتعبته اللغة... أثقلته... يريد هواء نظيفا لا لغة فيه... لا فصاحة... لا مزايدات... كلمات عاديّة، لا تنتهي بفتحةٍ أو ضمةٍ أو كسرةٍ.. بل بسكون ... يريد ...(((اليمن السعيد)))
انا متفائل برغم الالم الذي يحز في نفوسنا