الأحد، 16 أكتوبر 2016

المقولة التي غيرت حال البشرية في اليمن


ما نُبالي ما نُبالي !
ما الذي دها دُعاة الحق الآلهي أن يقولوا مقولتهم هذه !
يا لتعاستنا وأنتم لا تبالون ..!
 هل هناك جماعة مسؤولة عن شعب تحكمهم وتحارب تحالف يضم عشّر دول من أقوى الدول الاقتصادية والعسكرية في العالم ، وتصرح بأنها لا تبالي منذ اليوم الأول لبسط يدها على السلطة ؟!
لا يبالون لماذا ؟
أتمتلك بلادنا أقتصاد لا يقهر يغطي العجز إن مُنع الأستيراد،
ام أن إحتياطي خزينة بلادنا من الذهب والنقد الأجنبي والمحلي ما يفوق جملة ما يوجد في خزينة دول الخليج العربي لتتكفل هذه الجماعة بدفع مرتبات جهاز الدولة من المدنيين والجيش وتمؤيل الجبهات والحروب ودفع الدولة ألتزاماتها تجاة المواطنين مدة حربهم .
عندما دخلتم صنعاء هل عثرتم على مُلك قارون وخاتم سليمان ومدينة رمذات العماد في  صنعاء حتى لا تبالون !!
صنعاء القديمة ليس بها سوى أطلال طينية لا زالت سليمة يحيط بها سوراً طيني مخلوط بالقش ، ومابداخل هذه المدينة ليس سوى زبيب خولاني وحنى حراز وعقيق أنس وكباب الجرادي وسمسرة النحاس وبرعي سوق الملح .. !،.. وصنعاء الحديثة ليست سويسرا وعمارتها ليست أبراج نيويورك  !
أم أتحسب هذه الجماعة أن البنك المركزي بصنعاء يتبرز ذهباً ونقود
يا لغباكم أيها الحوثيين !
 لماء خرجتم من الكهوف.. إن كنتم في الكهوف المظلمة لا تبالون لابأس ذلك لأنكم في الكهوف ،
لكن لما لا تزالون على نفس المنوال أنتم الان خارج الكهوف والحياة في المدن ليست كما في الكهوف والبراري  ؟
هانتم تحكمون والشعب يقبل أن يحكمه من يبالي ويتحمل عقبات الحكم وحمايتة وينمي أقتصاده ويسعى لسلام مع العالم ويحافظ على ثروتة البشرية والقومية ، لكنه لا يقبل من يتجرد من المسؤولية تجاهه !

ماذا أبقيتم للبشرية في اليمن ! حتى من كان يتسول في الجوامع والجولات جعلتموه عاطل عن العمل، لقد عطلتم المعطل .
أحد المتسوليين يتكلم عن أيامه الخوالي وهو يتسول ممتدحاً لتلك الأيام داعياً الله أن تعود فيقول ذلك المتسول : كنا قبل أن يدخل الحوثييون صنعاء نطلب الله والأمور في أحسن حال و كنا نقضي يومنا بخير وماشاء الله كان، بس لمن دخلو الحوثيين قّل دخلنا اليومي وفجئة إلا وكبيرهم عبدالملك الحوثي يدعو لتسول !
يعني بالمختصر زابنونا في التسول زابنونا في أحقر عمل يقوم به الانسان زابنونا في مصدر رزقنا الذي لجئنا له لنشبع حاجتنا ،
! لقد أصبح حالنا يرئف له وصار حالنا الذي قارب على أن يكون أفضل حالاً من الموظفين في حكم الحوثيين سواء.
والان أصبح حالنا وحال الموظفين بلا رواتب مثل بعض !
يقول صرنا كلنا بلا عمل !
لا أستطيع الضحك لان ضحكتي مخبئة في دمع الوطن وانتم تحكمون شعباً أبياً مارداً شرسُ !

أتعلمون سنتبول على رؤوسكم لأنكم لا تبالون ، بولنا يبالي أن يحط رشاشهُ على رؤوسكم التي لا تبالي

يا للعار أيها الحوثيين كبيركم لم يبقي حتى للمتسولين مايطعمون بهِ فاههم ويسدون جوعتهم بهِ يا لكم من جماعةً حمقاء ظالمة ،
 كان المتسولون والمهمشين بالأمس ينشدون بزواملكم ويعظمون افعالكم متأثرين بهرطقاتكم لانهم لايفقهون من السياسة شيئاً ،
لكن من ذا معكم اليوم !
ماذا أبقيتم حتى المتسولون كشف أمركم بالنسبة لهم ومخططكم بات مكشوف للعيان
لقد خسرتم !
بؤساً لبنيات أفكاركم بؤساً لسياساتكم إلى أين أوصلتكم واوصلتنا  .. خصمكم ليس من تحاربوه خصمكم هي عقولكم التي لا تبالي !
حتى المتسولون سيتبولون على رؤوسكم التي لا تبالي وهم قياماً لا قعود يعدونكم بذلك ، سيخالفون سنة المصطفى (ص) الذي تدعون أنه جدكم وهم يتبولون .

السبت، 8 أكتوبر 2016

جريمةً كُبرى في القاعة الكبرى

مأتماً يخلِفه ألفُ مأتم وجّرح !
جريمتكم مهولة وأنتم تسفكون دْم مئات المعزون
هم ذهبو لعزاء فقيداً واحد فلم يكتمل اليوم إلا وهولاء المئات محل عزاء لمعزون أخرون
بيوتهم الان تمتلىء بالمعزون ونساءهم واطفالهم  الان في نواح  !
 أيها المجرم أيها السفاح : من قصفتهم في القاعة لم يذهبو للجبهه لم يذهبو إلى حيث تخاف بل ذهبو ليقوم بواجباً ادبي واخلاقي وديني امرنا رسولنا بفعله ،
لم يكن صاحب العزاء أحد قادتهم الذين تختلفون معه بل كان أحد الخيار بني الخيار من ذوي الألباب والنسب الحميد .. بل كان احد قادة سبتمبر واكتوبر احد رفاق علي عبدالمغني والزبيري ورؤاد الثورة الخالدة .. نعم كان في العزاء قادة ومسؤولون وأشخاص تحتاج لتصفيتهم ولكن ليسو كلهم قادة ومسؤولون ، جريمتكم شنيعة وأنتم تقضون غرضكم في من تريدون  حتى وان كان من الحوثيين او من المؤتمريين فليس من أخلاق الحروب أستهداف المسالمين ..!
لقد كفرتم بأخلاق الحرب وانتم تستهدفون القاعة . .

الأحد، 25 سبتمبر 2016

عيارات سبتمبرية

للعلم هناك سبتمري عيار 26 وسبتمبري عيار 21

ما الفرق بين سبتمبريين عيار 26 و21 ؟
إن سبتمبريين عيار 26 خرجوا بثورة في عام 1962م على المملكة اليمنية المتوكلية

وسبتمبريين عيار 21 خرجوا بثورة في عام 2014م على الجمهورية اليمنية

عيار 26 خرجوا بثورة على الجوع والمجاعة والأستبداد

عيار 21 خرجوا بثورة لإعادة الجوع والعيش في مجاعة والخنوع تحت وطئت الأمامة والإستعباد
                       ___*******___

عيار 26 أنتفض على حياة الحطب والقزازة والحمار لـ يدخل حياة التحضر والديمقراطية والتكنولوجيا والبرمجيات

عيار 21 أنتفض على حياة التحضر والديمقراطية والتكنولوجيا والبرمجيات ليعود بالشعب إلى حياة الحطب والقزازة والحمار

                       ___*******___

عيار 26 إنتقل بثورتة من عهد القمل والكتن و الجدري والسل ! ، إلى عهد التحصين والتعقيم والتأمين الصحي والعناية بالأنسان والمتاحف الأثرية والورود والطيور وحدائق الحيوان

عيار 21 انهاء وجود الورود والطيور والاشجار وأهمل الأنسان وحدائق الحيوان والاثآر والمتاحف ، وأعاد الشعب إلى الجدري والجرب والقمل والنامس والانقاع والاشواك !

                       ___*******___

عيار 26 إنتقل من حياة المعلامة وآسن اء  أيا او ،  والخيزران والبيضة وسيدي قدس الله روحة ، إلى حياة المدارس والجامعات والمعاهد والدورات التدريبة والدراسات العليا والأتحادات الطلابية والنقابات التعليمية فأقر يوما للمعلم ويوم للمثقف ويوم للطبيب ويوم للمزارع ...! .

عيار 21 عسكر في المدارس وجعلها متارس وخزن السلاح في الجامعات والمعاهد لتصبح أماكن إستهداف وحول البرامج والدورات التدريبية العلمية إلى برامج ودورات قتالية  عسكرية وأقر يوماً للصرخة ويوم للحسين ويوم للحسن ويوم للزهراء ويوم للغدير ويوم للمقوت ولم يتبقى إلا يجعل يوماً للبرداقان ! .

                        ___*******___

عيار 26 ثآر على الحرية المطلقة للإسر الهاشمية والآصال والآغلال والقيود المفروضة على الشعب ،  لتفرض النظام الديمقراطي والنيابي لعامة الشعب ليحكم نفسة بنفسة بأختيار من ينوبة في الحكم

عيار 21 ثآر على الحريات والديمقراطية الممنوحة للشعب ، لتقييد الحريات العامة للعموم المواطنيين وتفرض الحرية المطلقة للإسر الهاشمية

                       ___*******___

عيار 26 ثآر على ثقافة السلاح والشاوش المتسلط وعسكري الأمام المبتز ، والزنزانة والقيود والرهينة ومصادرة الحقوق لصالح الأئمة ،  وأنتقل إلى ثقافة حمل القلم والكامرا والمسطرة والابتوب والكتاب والصحافة ، و أوجد مراكز الشرطة والقضاء ومأموري الضبط الشرطوي والقضائي لإعاد حقوق المظلومين من الظالمين والدين من المدينين .

عيار 21 ثآر منتقماً من ثقافة القلم والكتاب والكامرا والمثقف والصحفي والحقوقي والشاعر ليعيد ثقافة حب الرصاص والتبندق وحمل السلاح فحطم المبتكر وأحتجز الصحفي وهدد الحقوقي وأبكم الإعلام وخّون الشاعر وكسر الأقلام

                     ___*******___


عيار 26 كان وقود ثورتة الجوع والمجاعة والمرض والمذله والهوان والشح والجهل والضْيم والبطالة والتمييز السلالي والطائفية لتنتهي ثورتة بأنتهاء وقودها ، فينتقل إلى حياة ممتلئة بالعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وتعدد السياسات والمنافسة الشريفة والعلوم والحياة الحضارية

عيار 21 كان وقود ثورتة العدالة الأجتماعية والموآطنة المتساوية وحكم الشعب نفسة بنفسة وفرضية القانون والتعددية السياسية وإنتشار العلوم والتحضر والبناء والتعايش والديمقراطيات ، لتنتهي ثورتة بأنتهاء وقودها ،  فينتقل إلى حياة تكون الحرية المطلقة فيها للأمام والسلالة الهاشمية فيحتكم الشعب لرغبات وهوى الحاكم وسلالتة فتفرض نظرية الطبقات الاجتماعية في مستوى المعيشة وتوزيع الثروات ونيل العلوم بحسب السلالة والطبقة والعرقية والمهّنة والمكانة والديانة والطائفة والمنطقة الجغرافية ، وممارسة الحياة بحسب العادآت والأعراف القبلية الجامدة

                     ___********___

عيار 26ثآرو على الإنغلاق والعزلة الكاملة عن العالم الخارجي ،  وإنعدام العلاقات والروابط بين اليمن والمجتمع الدولي ، لينفتحوا ببلادهم متصلين بالحضارات العصرية المتقدمة لمواكبة العصر الحديث وأنهاء ملامح العصر المظلم فأنشئت السفارات وأقاموا العلاقات وأستقطب الخبراء وأقيمت المعاهدات التعاونية مع أغلب البلدآن في مختلف مجالآت الحياه السياسية والثقافية والعسكرية والعلمية والتنموية لإحداث النهضة المجتمعية في البلاد  .

عيار 21 ثآرو على إنفتاح اليمن مع المجتمع الدولي فأغلقوا السفارات وطردوا القنوات العالمية وتمردوا على العلاقات والروابط السياسية والتجارية والإتصالات القائمة بين اليمن والمجتمع الدولي وأنتهكوا قوانيين الأمم المتحدة والآعراف الدولية والمعاهدات والمواثيق وحقوق الإنسان لينعزلوا بجرآمهم وايديلوجيتهم المغلقة

لذا هذهي هي الفوارق بين من ثآرو في 26سبتمر وبين من ثآرو في 21 سبتمر
فختر إلى أي عياراً تنتسب وسلاماً حياً لا يموت على ثوار 26 سبتمر المجيد .