الأحد، 25 سبتمبر 2016

عيارات سبتمبرية

للعلم هناك سبتمري عيار 26 وسبتمبري عيار 21

ما الفرق بين سبتمبريين عيار 26 و21 ؟
إن سبتمبريين عيار 26 خرجوا بثورة في عام 1962م على المملكة اليمنية المتوكلية

وسبتمبريين عيار 21 خرجوا بثورة في عام 2014م على الجمهورية اليمنية

عيار 26 خرجوا بثورة على الجوع والمجاعة والأستبداد

عيار 21 خرجوا بثورة لإعادة الجوع والعيش في مجاعة والخنوع تحت وطئت الأمامة والإستعباد
                       ___*******___

عيار 26 أنتفض على حياة الحطب والقزازة والحمار لـ يدخل حياة التحضر والديمقراطية والتكنولوجيا والبرمجيات

عيار 21 أنتفض على حياة التحضر والديمقراطية والتكنولوجيا والبرمجيات ليعود بالشعب إلى حياة الحطب والقزازة والحمار

                       ___*******___

عيار 26 إنتقل بثورتة من عهد القمل والكتن و الجدري والسل ! ، إلى عهد التحصين والتعقيم والتأمين الصحي والعناية بالأنسان والمتاحف الأثرية والورود والطيور وحدائق الحيوان

عيار 21 انهاء وجود الورود والطيور والاشجار وأهمل الأنسان وحدائق الحيوان والاثآر والمتاحف ، وأعاد الشعب إلى الجدري والجرب والقمل والنامس والانقاع والاشواك !

                       ___*******___

عيار 26 إنتقل من حياة المعلامة وآسن اء  أيا او ،  والخيزران والبيضة وسيدي قدس الله روحة ، إلى حياة المدارس والجامعات والمعاهد والدورات التدريبة والدراسات العليا والأتحادات الطلابية والنقابات التعليمية فأقر يوما للمعلم ويوم للمثقف ويوم للطبيب ويوم للمزارع ...! .

عيار 21 عسكر في المدارس وجعلها متارس وخزن السلاح في الجامعات والمعاهد لتصبح أماكن إستهداف وحول البرامج والدورات التدريبية العلمية إلى برامج ودورات قتالية  عسكرية وأقر يوماً للصرخة ويوم للحسين ويوم للحسن ويوم للزهراء ويوم للغدير ويوم للمقوت ولم يتبقى إلا يجعل يوماً للبرداقان ! .

                        ___*******___

عيار 26 ثآر على الحرية المطلقة للإسر الهاشمية والآصال والآغلال والقيود المفروضة على الشعب ،  لتفرض النظام الديمقراطي والنيابي لعامة الشعب ليحكم نفسة بنفسة بأختيار من ينوبة في الحكم

عيار 21 ثآر على الحريات والديمقراطية الممنوحة للشعب ، لتقييد الحريات العامة للعموم المواطنيين وتفرض الحرية المطلقة للإسر الهاشمية

                       ___*******___

عيار 26 ثآر على ثقافة السلاح والشاوش المتسلط وعسكري الأمام المبتز ، والزنزانة والقيود والرهينة ومصادرة الحقوق لصالح الأئمة ،  وأنتقل إلى ثقافة حمل القلم والكامرا والمسطرة والابتوب والكتاب والصحافة ، و أوجد مراكز الشرطة والقضاء ومأموري الضبط الشرطوي والقضائي لإعاد حقوق المظلومين من الظالمين والدين من المدينين .

عيار 21 ثآر منتقماً من ثقافة القلم والكتاب والكامرا والمثقف والصحفي والحقوقي والشاعر ليعيد ثقافة حب الرصاص والتبندق وحمل السلاح فحطم المبتكر وأحتجز الصحفي وهدد الحقوقي وأبكم الإعلام وخّون الشاعر وكسر الأقلام

                     ___*******___


عيار 26 كان وقود ثورتة الجوع والمجاعة والمرض والمذله والهوان والشح والجهل والضْيم والبطالة والتمييز السلالي والطائفية لتنتهي ثورتة بأنتهاء وقودها ، فينتقل إلى حياة ممتلئة بالعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وتعدد السياسات والمنافسة الشريفة والعلوم والحياة الحضارية

عيار 21 كان وقود ثورتة العدالة الأجتماعية والموآطنة المتساوية وحكم الشعب نفسة بنفسة وفرضية القانون والتعددية السياسية وإنتشار العلوم والتحضر والبناء والتعايش والديمقراطيات ، لتنتهي ثورتة بأنتهاء وقودها ،  فينتقل إلى حياة تكون الحرية المطلقة فيها للأمام والسلالة الهاشمية فيحتكم الشعب لرغبات وهوى الحاكم وسلالتة فتفرض نظرية الطبقات الاجتماعية في مستوى المعيشة وتوزيع الثروات ونيل العلوم بحسب السلالة والطبقة والعرقية والمهّنة والمكانة والديانة والطائفة والمنطقة الجغرافية ، وممارسة الحياة بحسب العادآت والأعراف القبلية الجامدة

                     ___********___

عيار 26ثآرو على الإنغلاق والعزلة الكاملة عن العالم الخارجي ،  وإنعدام العلاقات والروابط بين اليمن والمجتمع الدولي ، لينفتحوا ببلادهم متصلين بالحضارات العصرية المتقدمة لمواكبة العصر الحديث وأنهاء ملامح العصر المظلم فأنشئت السفارات وأقاموا العلاقات وأستقطب الخبراء وأقيمت المعاهدات التعاونية مع أغلب البلدآن في مختلف مجالآت الحياه السياسية والثقافية والعسكرية والعلمية والتنموية لإحداث النهضة المجتمعية في البلاد  .

عيار 21 ثآرو على إنفتاح اليمن مع المجتمع الدولي فأغلقوا السفارات وطردوا القنوات العالمية وتمردوا على العلاقات والروابط السياسية والتجارية والإتصالات القائمة بين اليمن والمجتمع الدولي وأنتهكوا قوانيين الأمم المتحدة والآعراف الدولية والمعاهدات والمواثيق وحقوق الإنسان لينعزلوا بجرآمهم وايديلوجيتهم المغلقة

لذا هذهي هي الفوارق بين من ثآرو في 26سبتمر وبين من ثآرو في 21 سبتمر
فختر إلى أي عياراً تنتسب وسلاماً حياً لا يموت على ثوار 26 سبتمر المجيد .