السبت، 8 أكتوبر 2016

جريمةً كُبرى في القاعة الكبرى

مأتماً يخلِفه ألفُ مأتم وجّرح !
جريمتكم مهولة وأنتم تسفكون دْم مئات المعزون
هم ذهبو لعزاء فقيداً واحد فلم يكتمل اليوم إلا وهولاء المئات محل عزاء لمعزون أخرون
بيوتهم الان تمتلىء بالمعزون ونساءهم واطفالهم  الان في نواح  !
 أيها المجرم أيها السفاح : من قصفتهم في القاعة لم يذهبو للجبهه لم يذهبو إلى حيث تخاف بل ذهبو ليقوم بواجباً ادبي واخلاقي وديني امرنا رسولنا بفعله ،
لم يكن صاحب العزاء أحد قادتهم الذين تختلفون معه بل كان أحد الخيار بني الخيار من ذوي الألباب والنسب الحميد .. بل كان احد قادة سبتمبر واكتوبر احد رفاق علي عبدالمغني والزبيري ورؤاد الثورة الخالدة .. نعم كان في العزاء قادة ومسؤولون وأشخاص تحتاج لتصفيتهم ولكن ليسو كلهم قادة ومسؤولون ، جريمتكم شنيعة وأنتم تقضون غرضكم في من تريدون  حتى وان كان من الحوثيين او من المؤتمريين فليس من أخلاق الحروب أستهداف المسالمين ..!
لقد كفرتم بأخلاق الحرب وانتم تستهدفون القاعة . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق